أعلن وزير المواصلات والبنى التحتية التركي، جاهد تورهان، أن جميع الطرق في ولاية ألازيغ سالكة ولا توجد أية عوائق أمام وسائل النقل البرية، والجوية، والسكك الحديدية في المنطقة الزلزال.
وقال تورهان في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، السبت، بأنه جهودا كبيرة تُبذل في الولاية لإبقاء قنوات الاتصالات، والمواصلات قيد الخدمة في ألازيغ، بعد الزلزال الذي ضربها مساء الجمعة.
وأضاف بأن كافة فرق شبكات الاتصالات، والمواصلات في حالة تأهب قصوى بولاية ألازيغ (شرق)، عقب الزلزال.
وأفاد الوزير "أن كافة كوادرنا المعنية في مجالي شبكات الاتصال، والمواصلات في حالة تأهب تام بمنطقة وقوع الزلزال، ولا توجد أية عوائق أمام وسائل النقل البرية، والجوية، والسكك الحديدية".
وشدد على أن إبقاء هذه القنوات قيد الخدمة يحمل أهمية كبيرة، لدورها في إيصال المساعدات الإغاثية بالسرعة القصوى.
ومساء الجمعة، ضرب زلزال مناطق شرق تركيا بلغت قوته 6.8 درجات مركزه ولاية "ألازيغ"، حسب إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، وشعر به سكان عدة دول مجاورة.
وأشار بيان صادر عن "آفاد" أن المنطقة شهدت 10 هزات زادت قوتها عن 4 درجات بعد زلزال قضاء "سيفرجه" بولاية ألازيغ، وأن إجمالي الهزات الارتدادية بلغ 148 هزة.
ولفت إلى أن عدد الوفيات وصل 21، فيما بلغ عدد المصابين 1030، في ولايات ألازيغ، وملاطية، وديار بكر، وأديامان، وباطمان، وقهرمان مرعش، وشانلي أورفا.