اجتمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الصحة، لمتابعة تطورات فيروس "كورونا"، وخطة وزارة الصحة الاحترازية في هذا الشأن.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر، إن الاجتماع تناول متابعة التطورات العالمية لفيروس "كورونا"، حيث وجه الرئيس بمواصلة رفع درجة الجاهزية بالتعاون بين كافة الجهات المعنية بالدولة، والقيام بحملات توعية للمواطنين للإرشاد وتوفير المعلومات الدقيقة، مضيفا أن السيسي أمر بتشديد الرقابة الصحية وفق أعلى المعايير على منافذ الدخول للبلاد.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، قد عقد اجتماعا الخميس الماضي كشف فيه خطة الحكومة لمواجهة فيروس كورونا.
وقال مدبولي إن مصر قامت بتشديد الإجراءات والفحص الطبي في المطارات والموانئ تجاه القادمين من كل الدول، كما اتخذ مجلس الوزراء قراراً يتيح سرعة شراء وتوفير الاحتياجات اللازمة لأخذ الاحتياطات الوقائية من فيروس كورونا، مؤكدا أنه يجري التنسيق بين كافة الجهات المعنية، لتنفيذ الأدوار المطلوبة من كل منها في إطار خطة الدولة لمواجهة هذا الفيروس.
من جانبها، أوضحت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أن الإجراءات التي تتخذها مصر لمواجهة الفيروس تشمل الفرز الطبي للركاب القادمين وأطقم وسائل النقل وتحرير كروت المراقبة الصحية لهم، مع نقل أية حالة اشتباه إلى مستشفى الإحالة لتقييمها، والالتزام بتطهير وسيلة النقل حينها والتخلص الآمن من هذه النفايات تحت إشراف الحجر الصحي، فضلا عن قيام الفريق الوقائي باتخاذ كافة الاحتياطات القصوى لإجراءات مكافحة العدوى عند التعامل مع الحالات المشتبهة، والمتابعة الدورية لمدة 14 يوماً لجميع الوافدين من الدول المنتشر فيها الفيروس.
وفيما يتعلق بالسيناريو المتبع في حالة بداية ظهور حالات، أشارت الوزيرة إلى أن الإجراءات تتضمن البدء بالعزل الذاتي المنزلي عند وجود أعراض بسيطة، وعند ظهور أعراض متوسطة يكون العزل بمستشفى الإحالة الخاصة بكل محافظة.
وأعلنت وزيرة الصحة أنه في حالة تطور الوضع وزيادة عدد الحالات المصابة يتم إعلان حالة الطوارئ واتخاذ إجراءات أخرى تتضمن قصر عمل مستشفيات الإحالة بالمحافظات على إجراءات مواجهة كورونا، مع وضع خطة لتكثيف جهود الأطقم الطبية في حالات الضرورة في مستشفيات الإخلاء.