تصادف اليوم الذكرى ال 69 لاستشهاد الملك المؤسس عبد الله الأول ابن الحسين في المسجد الأقصى وهو يهم بأدء صلاة الجمعة في العشرين من شهر تموز عام 1951 ٠٠٠٠وبهذه المناسبة تحدث وزير الإعلام الأسبق د٠ سمير مطاوع عن قصة استشهاد الملك المؤسس ٠٠ ويقول مطاوع انه عندما تم إطلاق الرصاص على الملك الشهيد كان مطاوع بجلس  على بعد حوالى 20 مترا من الملك المؤسس وشاهد بأم عينه عملية الاغتيال٠٠٠٠٠٠الشاب الذي قام باغتيال الملك المؤسس  هو مصطفى عشو٠٠وبرأيي انه كان أداة لجهة خططت لذلك وأنا أتهم إسرائيل وأحملها مسؤولية اغتيال الملك الشهيد ٠٠٠ والسبب هو أن الملك عبد الله الأول في حرب فلسطين عام 1948 ومن خلال أوامره للجيش العربي فقد تمكنت الكتيبة الرابعة بقيادة حابس المجالي ومحمود الروسان من هزيمة العصابات  اليهودية ومنعتها من احتلال القدس الشرقية٠٠٠ومن أراد أن يتوسع بالمعلومات يستطيع أن يعود إلى كتاب ناصر الدين النشاشيبي / من قتل الملك عبد الله ٠٠ ٠٠٠اغتيال الملك الشهيد عبد الله الأول ابن الحسين كان بداية لاغتيال عدد من الرموز السياسية الاردنية٠٠٠٠٠٠ومنها استشهاد ابراهيم هاشم / رئيس الوزراء الأسبق في 14 تموز عام 1958   في بغداد أثناء الانقلاب على الملكية وتحويل العراق إلى جمهورية ٠٠٠٠وبعد ذلك استشهاد هزاع المجالي/ رئيس الوزراء الأسبق عام  1960 ٠٠٠وفي سنة 1971 استشهد وصفي التل/ رئيس الوزراء الأسبق في القاهرة٠٠٠ويعود السبب في هذه الاغتيالات لان الأردن كان مستهدفا من بعض الجهات٠٠٠