كتب: محمد سلامة
استضافت وزارة الخارجية المصرية الاجتماع التنسيقي الأول للجنة المصرية - الروسية المُنظمة لفعاليات عام التعاون الإنساني بين مصر وروسيا 2021-2022، والذى جاء بمبادرة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين، حيث ضم الوفد الروسى السيدة "أولجا ياريلوفا" نائب وزير الثقافة الروسى، "جيورجى بوريسينكو" سفير روسيا الاتحادية، "ايرادا ايوبوفا" وزيرة الثقافة بجمهورية تتارستان، "فاديم دودا" المدير العام لمكتبة الدولة الروسية، "ناتاليا شيشيل" نائب مدير ادارة المتاحف والتعاون الدولى، "شريف جاد" مدير النشاط الثقافى بالمركز الثقافى الروسى، "نرمين شاريليفا" مستشارة رئيس الوكالة الفيدرالية لشئون الكومنولث، "ماريا سيرجينيكو" و "ماريا سفيشنيكوفا" من ادارة المتاحف والتعاون الدولى و"ارتور لاتوروف" مدير ادارة الثقافة بمحافظة يوجرا، و"مكسيم روبين" و"نيكولاى لياجوشين و"مكسيم كوفاليتشوك" مستشارى السفارة الروسية.
فى حين ضم الوفد المصري السفيرة "هالة البشلاوي" نائب مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية الدولية، وكبار المسئولين في وزارات: الثقافة والطيران المدني والشباب والرياضة والتعليم العالي والبحث العلمي والسياحة والاثار ومساعد وزير الدولة للاعلام ورئيس هيئة تنشيط السياحة ومسئولين عن الهيئة الوطنية للإعلام، مركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الهيئة العامة للاستعلامات، وزارة الأوقاف، وزارة المالية، فضلا عن رئيس التلفزيون المصري ورئيس قطاع الاخبار بالتلفزيون المصري.
حيث اكدت "أولجا ياريلوفا" على عمق العلاقة التي تجمع بين القاهرة وموسكو، وأشادت بالتنسيق التام مع الجانب المصري في وضع أجندة فعاليات عام التعاون الإنساني والتي تضم العديد من الأحداث والأنشطة الثقافية والسياحية والرياضية والشبابية والتعليمية بين مدن وأقاليم الدولتين.
كما أعرب "جيورجى بوريسينكو" عن سعادته ببدء الاحتفال بعام التعاون الانسانى، مشيداً بالتعاون المصرى فى تذليل العقبات من أجل بدء الفعاليات، واعتبر أن هذا التعاون يعكس خصوصية العلاقات بين شعبي مصر وروسيا، ويُعد أحد التطورات الكبيرة التي تشهدها العلاقات الثنائية بين البلدين على مدار السنوات الماضية.
بينما أشاد "شريف جاد" بالتنظيم المتميز لوزارة الخارجية ودعوة كافة الجهات والروح التى سادت اللقاء، الذى اتسم بالتفاهم التام والرغبة الحقيقية فى تفعيل العلاقات الثنائية، مؤكداً على وعد "ياريلوفا" بالاجابة على كافة الاقتراحات التى قدمتها القاهرة.
