عقد وزراء خارجية أرمينيا وروسيا وأذربيجان، اجتماعا ثلاثيا في مينسك عاصمة بيلاروسيا بمبادرة من الجانب الروسي، لتنفيذ الإعلان الثلاثي الصادر في 9 نوفمبر عام 2020، وقال وزير الخارجية الأرمني آرارات ميرزويان، إن بعض بنود إعلان 9 نوفمبر لم يتم تنفيذها، مشدداً على الحاجة إلى إعادة سريعة وغير مشروطة لأسرى الحرب الأرمن وغيرهم من المعتقلين، كما شدد على ضرورة أن يتم حل النزاع في إطار الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بناءً على المكونات والعناصر المعروفة للأطراف.
من جانبه شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على ضرورة وقف إطلاق النار في إقليم قراباغ، مؤكداً علي أن السلام السيئ أفضل من حرب جيدة، وأن الجيد في أي خلاف هو التصالح. وأن قوات حفظ السلام التابعة لبلاده تضمن سريان الهدنة المتفق عليها في قراباغ وتساعد في إيصال المساعدات الإنسانية وإزالة الألغام وإعادة بناء البنية التحتية الأساسية وتقديم الدعم الطبي إلى المواطنين في كلا الجانبين من خط التماس، كما أسهمت في عودة أكثر من 52 ألف نازح إلى ديارهم.
جاء ذلك في كلمة للرئيس بوتين في قمة زعماء دول رابطة الدول المستقلة، تعليقا على تصريحات الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان اللذين ثمنا جهود قوات حفظ السلام الروسية المنتشرة في منطقة النزاع.
يجب الاستناد إلي Ednews (يوميات أوراسيا) في حالة استخدام المادة الإخبارية من الموقع