أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أنّ اللقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأميركي جو بايدن، "محتمل في هذا العام بشكل أو بآخر".
وقال بيسكوف "نكرر مرة أخرى أنه وخلال الاجتماع الأخير بين مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف ونائب وزير الخارجية الأميركي فيكتوريا نولاند، تمّت مناقشة خيارات مختلفة، وتمّ التوصل إلى تفاهمات محددة"، مضيفاً أنه "بعد أن يتم تحديدها من حيث التنسيقات والشروط، سنبلغكم بذلك".
وزارت وكيلة وزير الخارجية الأميركي روسيا قبل أيام، وعقدت اجتماعات مع نائب وزير خارجية الروسي سيرغي ريابكوف، ونائب رئيس الإدارة الرئاسية دميتري كوزاك، وكذلك مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف.
ويأتي الإعلان عن اللقاء بين الرئيسين الأميركي والروسي، في ظل توتر العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) بسبب تعزيز وجود الحلف العسكري بالقرب من الحدود الروسية، الأمر الذي تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات مع الحلف.
وكانت موسكو قد حذّرت واشنطن في تموز/يوليو الماضي، من نشر قواتها المنسحبة من أفغانستان في "جمهوريات آسيا الوسطى الحليفة لروسيا".
وزير الخارجية الروسي، أعلن قبل يومين، أنّ بلاده ستعلّق عمل مكتبها لدى حلف شمال الأطلسي "الناتو" اعتباراً من الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. كذلك رأى لافروف أنّ "سعي حلف الناتو لإعادة نشر قوّاته في مناطق أخرى من المنطقة هو محاولة لتسخين الوضع في آسيا".
وأفادت وزارة الخارجية الروسية بأن موسكو أخبرت نولاند، بأن نشر البنية التحتية العسكرية للولايات المتحدة، و"الناتو" في آسيا الوسطى "غير مقبول مطلقاً بالنسبة لروسيا".