أقرّ حلف شمال الأطلسي خطة رئيسية جديدة لردع روسيا من القيام بأي هجوم، حيث وافق وزراء دفاع "الناتو" على خطة رئيسية جديدة لردع روسيا، وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ بعد الاجتماع، إننا نعزز تحالفنا بخطط أفضل وأحدث.
وتهدف الاستراتيجية إلى الاستعداد لهجمات متزامنة من قبل روسيا في دول البلطيق ومنطقة البحر الأسود، ويؤكد مسئولو الناتو أنهم لا يفترضون حدوث هجوم روسي وشيك، بينما ترفض موسكو جميع الاتهامات المتعلقة بكونها تتصرف بعدوانية، متهمة الناتو بـزعزعة استقرار أوروبا من خلال استعداداته الاستراتيجية.
لكن الدبلوماسيين الغربيين يرون أن مفهوم الردع والدفاع في المنطقة الأوروبية الأطلسية واستراتيجية التنفيذ المرتبطة به ضروريان، طالما تقوم روسيا بتطوير أنظمة أسلحة متطورة وتحرك القوات والأسلحة بالقرب من الحدود الخارجية لدول الناتو، وتدور سيناريوهات الردع أيضاً حول استخدام الأسلحة النووية.
وقالت وزيرة الدفاع الألمانية أنجريت كرامب-كارينباور، هذه هي طريقة الردع، وعلينا أن نوضح لروسيا أننا مستعدون في النهاية لاستخدام مثل هذه الوسائل بحيث يكون لها تأثير رادع مسبقاً، لكي لا يفكر أحد في مهاجمة شركاء الناتو في المناطق الواقعة على البلطيق أو في منطقة البحر الأسود، وأشارت كرامب-كارينباور إلى أن هذه هي الفكرة الأساسية لحلف الناتو وسوف تتكيف مع السلوك الحالي لروسيا، وأننا نرى، على وجه الخصوص، انتهاكات للمجال الجوي فوق دول البلطيق، لكننا نشهد أيضاً هجمات متزايدة حول البحر الأسود.
يجب الاستناد إلي Ednews (يوميات أوراسيا) في حالة استخدام المادة الإخبارية من الموقع