بدأ 9 نواب من المعارضة الجورجية إضرابًا عن الطعام لدعم الرئيس السابق ميخائيل ساكاشفيلي، الموقوف والمضرب عن الطعام منذ 1 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال النائب بحزب "الحركة الوطنية المتحدة" المعارض، دافيت كيركيتادزه، في تصريحات صحفية الأحد، إن ساكاشفيلي موجود حاليًا في مشفى غير آمن يتبع للسجن.
وأشار إلى أنه بدأ مع 8 نواب آخرين إضرابًا عن الطعام اعتبارًا من اليوم، وسوف يواصلونه حتى تلبي السلطات طلبهم في نقل الرئيس السابق إلى مشفى جيد التجهيز.
بدوره أعلن النائب في نفس الحزب، نيكا ميليا، اعتزامهم تنظيم مظاهرة لدعم ساكاشفيلي، في العاصمة تبليسي، وإغلاق طرق رئيسية لمدة ساعتين أمام حركة المرور.
وأكد ميليا أن حركة المرور في تبليسي ستصاب بالشلل غدًا، وحث المواطنين على تجنب استخدام سياراتهم ليوم واحد.
وأوقفت السلطات الجورجية ساكاشفيلي في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إثر عودته إلى البلاد بعد 8 أعوام، بناء على قرارات قضائية.
ويواجه ساكاشفيلي الذي قاد "ثورة الورود" عام 2003 وتولى منصب الرئيس من 2004 إلى 2013، أربع قضايا جنائية يتهم في إطارها بسوء استغلال السلطة والتستر، وصدر على خلفيتها حكمان بسجنه 3 و 6 سنوات.
وأعلنت السلطات الجورجية مرارا أنها ستحتجز ساكاشفيلي بمجرد عبوره الحدود، والذي كان قد انتقل عام 2013 إلى أوكرانيا وتولى حتى 2016 عدة مناصب حكومية.
وساكاشفيلي هو مؤسس حزب المعارضة الرئيسي في جورجيا "الحركة الوطنية المتحدة".
وتمر جورجيا بأزمة سياسية منذ العام الماضي، عندما نددت أحزاب المعارضة بالتزوير على نطاق واسع في الانتخابات التشريعية التي فاز بها حزب "الحلم الجورجي" الحاكم بفارق ضئيل.