يواجه عملاق السيارات الكهربائية، تسلا، انتقادات بعد افتتاحه معرضا خاصا بخط إنتاجه في إقليم شينجيانغ الصيني دون أن يأبه لجميع الاتهامات عن ارتكاب بكين هناك انتهاكات وجرائم إبادة جماعية ضد الأقلية المسلمة بالمنطقة "مسلمي الأيغور".
وافتتحت شركة تسلا الأمريكية معرض السيارات المثير للجدل في ليلة رأس السنة الجديدة، بعد أسابيع من حظر الولايات المتحدة الواردات من شينجيانغ والمشتبه بأنها من نتاج عمالة قسرية، ولم ترد تسلا على هذة الانتقادات التي تتعرض لها كما ولم يحاول صاحبها الملياردير إيلون ماسك، أن يعلق للدفاع عن موقف شركته.
وعلى الرغم من سقوطها بمرمى الانتقادات، إلا أن أسهم شركة تسلا التي تتجاوز قيمتها السوقية تريليون دولار قد ارتفعت بنسبة 13 %، متأثرة بمبيعاتها القياسية التي حققتها في ختام العام الماضي، 2021، لتبقى نتائجها المالية بالمقدمة.
يجب الاستناد إلي Ednews (يوميات أوراسيا) في حالة استخدام المادة الإخبارية من الموقع