يستعد الجيش الروسي لإجرء اختبار للجيل الجديد من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، التي تقول روسيا أن بإمكانها التغلب على أي دفاعات، ويسع حمولة قادرة على تدمير مساحة بحجم ولاية تكساس الأمريكية أو دولة فرنسا.
فمن من المقرر استبدال صاروخ "سارمات"، أو "آر إس-28″، بصواريخ طراز "آر-36″، فيما أطلق حلف شمال الأطلسي "الناتو" اسم "الشيطان" على الصاروخ الجديد، الذي يزن أكثر من 208 أطنان ويصل مداه إلى نحو 6200 ميل "9977.9 كيلومتر"، وبإمكانه حمل حتى 16 رأساً حربية، وسيكون قادراً على تجاوز أية منظومة دفاع صاروخية.
وتأخر استخدام الصاروخ عدة مرات بسبب تأجيل اختباراته، لكن نائب وزير الدفاع الروسي ألكسي كريفوروتشكو، قال بأنَّ عمليات الإطلاق بعيدة المدى صارت وشيكة.
وتعد صواريخ سارمات جزء من ترسانة الأسلحة الاستراتيجية الجديدة التي كشف عنها الرئيس فلاديمير بوتين في عام 2018، والتي قال عنها، بفضل قدراتها، لا يمكن لسلاح دفاع صاروخي، حتى الأكثر تطوراً، أن يعيقها.
وتشمل الترسانة أيضاً الصواريخ الروسية الانزلاقية من طراز "أفانجارد" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي قال بوتين إنها يمكن أن تطير مثل نيزك، أو مثل كرة من نار، وهناك أيضاً صاروخ كينزال التي تُطلَق جواً، وصاروخ جوّال مُوجّه يعمل بالطاقة النووية، وطائرة بدون طيار صامتة بعيدة المدى تستطيع الغطس تحت الماء.
يجب الاستناد إلي Ednews (يوميات أوراسيا) في حالة استخدام المادة الإخبارية من الموقع