قال راشد الغنوشي رئيس البرلمان التونسي المعلق ورئيس حزب النهضة الإسلامي، إن تونس أصبحت في عزلة دولية خانقة ومهددة بانفجار اجتماعي بعد ستة أشهر مما وصفه بانقلاب الرئيس قيس سعيد على الدستور.
وقال الغنوشي إن ما وصفه بالانقلاب أدى الى أزمة مالية خانقة بدأت تفرض نفسها في أشكال كثيرة مثل التهاب الأسعار أو غياب مواد أساسية، فضلا عن العزلة الدولية الخانقة التي تعيشها البلاد، بما صنع وضعا اجتماعيا يتهيأ للانفجار. ودعا إلى حوار وطني يضم الجميع يسبقه إلغاء سعيد قرارات الحكم بمراسيم رئاسية وإطلاق سراح المساجين.
وحضر الاجتماع الافتراضي بعض الأعضاء من أحزاب النهضة وقلب تونس والكرامة، بالإضافة إلى عضو برلماني مستقل واحد على الأقل. وقال الغنوشي إن هناك 75 نائبا وقعوا على عريضة لعقد جلسة أخرى للبرلمان وهو ما يعني أن المجلس مازال حيا وفقا لكلامه. وقاطعت عدة أطراف أخرى الاجتماع من بينها التيار الديمقراطي وحركة الشعب والحزب الدستوري الحر إضافة إلى مستقلين قالوا إنهم غير معنيين بالدعوة.
يجب الاستناد إلي Ednews (يوميات أوراسيا) في حالة استخدام المادة الإخبارية من الموقع