قررت بريطانيا مضاعفة عدد قواتها المنتشرة فى إستونيا، كما سترسل عددًا إضافيًا من الدبابات والمركبات القتالية المدرعة، على خلفية المواجهة مع روسيا بشأن أوكرانيا.
ووافق وزير الدفاع البريطانى، بن والاس، على التزام إضافى بحوالى 900 من أفراد القوات فى اجتماع طارئ لوزراء دفاع الناتو فى بروكسل لمناقشة الرد الغربى على العدوان الروسى، بحسب ما أوردته صحيفة "الاندبندنت" البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى إطار ما يعرف بعملية كابريت، ينتشر منذ عام 2016 حوالى 900 جندى بريطانى بالتناوب إلى جانب قوات دنماركية وفرنسية وإستونية لتعزيز الوجود الأمامى للناتو فى الدولة الواقعة على بحر البلطيق.
ومن المقرر لمجموعة القتال الملكية الويلزية، متضمنة المركبات المدرعة والأفراد، أن تغادر ألمانيا وقواعدها فى بريطانيا وتبدأ فى الوصول إلى إستونيا فى غضون الأسبوع المقبل.
كما ستنطلق مروحيات أباتشى لإجراء تدريبات مع الحلفاء فى أوروبا الشرقية. وهبطت أربع طائرات بريطانية إضافية من طراز "تايفون" فى قبرص وستبدأ قريبًا فى القيام بدوريات فى سماء شرق أوروبا، وفقًا للصحيفة.
ومن المقرر أن تبحر السفينة الحربية "إتش إم إس دايموند" قريباً للانضمام إلى السفينة "إتش إم إس ترنت" لتسيير دوريات فى شرق البحر المتوسط، إلى جانب حلفاء الناتو من كندا وإيطاليا وإسبانيا وتركيا.
وقال وزير الدفاع البريطانى - فى بيان - "إلى جانب حلفائنا فى الناتو، نقوم بنشر القوات والأصول البرية والبحرية والجوية لتعزيز الدفاعات الأوروبية ردًا على حشد القوات العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا"، مضيفًا : "لقد كان الناتو وحلفاؤنا واضحين فى أن غزو أوكرانيا سيقابل بعواقب وخيمة".
ومع ذلك أكد والاس "لا يزال خفض التصعيد والدبلوماسية السبيل الوحيد للخروج من هذا الموقف".