قال سفير تركمانستان لدى تركيا إشان قولي أمانلييف، إن السياسة الخارجية لبلاده تقوم على الحياد والسلام وحسن الجوار وتبادل المنفعة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بمناسبة إعلان عام 2022 "عام صداقة الناس" عقده بالعاصمة التركية أنقرة، مساء الثلاثاء، بحضور يالتشين توبتشو، كبير مستشاري الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأوضح أمانلييف: "تم إيلاء أهمية كبيرة لمسألة تعزيز العلاقات الودية بين تركمانستان وجميع دول العالم، على أساس الحياد والسلام وحسن الجوار والتعاون لتبادل المنفعة".
وأضاف: "إعلان الأمم المتحدة لـ2021 عاما للسلام والثقة، جاء بمبادرة من تركمانستان، التي طورت علاقاتها الثنائية مع جميع الدول".
وأشار إلى أن بلاده أعلنت 2022 عاما لـ"صداقة الناس"، مؤكدا أنه سيشهد تنمية للروح الوطنية، وتنفيذ مشروعات وبرامج من أجل رفاهية الوطن وتحسين مستوى معيشة المواطنين".
وتابع: "العام الماضي كان ناجحاً على صعيد العلاقات الدولية، وتعزيز العلاقات على أساس الثقة والتفاهم المتبادل والتفاعل الصريح والبناء".
ومضى قائلا: "الرئيس التركماني (قربانقلي بيردي محمدوف) قام أيضاً بزيارات خارجية مهمة، كما زار تركمانستان العديد من رؤساء الدول والمنظمات الدولية".
وأكد أمانلييف استمرار ارتفاع معدلات النمو في تركمانستان خلال العام الماضي، والذي انعكس على حجم الإنتاج وجميع المجالات الاقتصادية الأخرى.
وبلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي 6.2 بالمئة في 2021، بينما تجاوز إنتاج الغاز الطبيعي 83.77 مليون متر مكعب، حيث تحتل تركمانستان المرتبة الرابعة عالمياً في إنتاج الغاز الطبيعي.
بدوره، قال توبتشو، خلال الاجتماع، إن تركمانستان دولة محايدة بشكل دائم، مشيدا بجهودها في الشؤون الدولية.
وأضاف: "الحوار هو ضمان السلام (..) يسعدنا أن تكون تركمانستان هي النجم الساطع للسلام والاستقرار والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي".