شهدت البرتغال شهر مايو الأكثر سخونة منذ اثنين وتسعين عاماً حيث بلغ متوسط درجة الحرارة 19.19 درجة مئوية بزيادة قدرها 3.47 درجة الأمر الذي ينذر بعواقب وخيمة بينها جفاف كامل أراضي البلاد تقريباً.
وعنونت صحف برتغالية محذرة بالقول "97٪ من الأراضي البرتغالية في حالة جفاف شديد"، حيث شهدت معدلات هطول الأمطار في مايو انخفاضاً كبيراً مقارنة مع المعتاد وهو ما يقابل 13٪ فقط، وفقاً لمعهد البحر والغلاف الجوي.
والتقطت الأقمار الاصطناعية بواسطة أقمار كوبرنيكوس سنتينل-2 صوراً مقلقة للغاية تُظهر مدى الضرر الناجم عن الجفاف وخاصة ما لحق بالبحيرة التي يحجزها سد برافورا جنوب البرتغال والذي احتوى على 14.6٪ فقط من سعته.
في نهاية شهر مايو، لاحظ معهد البحر والغلاف الجوي أيضاً انخفاضاً كبيراً في النسبة المئوية للمياه في التربة في جميع أقاليم البلاد ولا سيما في مناطق الشمال والوسط والتي لم تتجاوز 20٪.