اتّهمت منظمة "مراسلون بلا حدود" في تقرير نشرته مقدّمي البرامج التلفزيونية المؤيدين للرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي والإعلام التابع للحكومة المصرية بشن حملة ضدّ الصحافة في مصر.
وفي تقرير من 27 صفحة بعنوان "دمى الرئيس السيسي"، ركّزت "مراسلون بلا حدود" على ما وصفته بالانتهاكات ضدّ الصحفيين المعارضين وحملات الكراهية والتشهير التي يتعرّضون لها.
وزعم التقرير أنّ تلك الهجمات تنظّمها الدولة بالتواطؤ مع مقدّمي برامج مشهورين ووسائل إعلام واسعة الانتشار.
وتقول المنظّمة أيضا إن قنوات الإعلام الموالية للحكومة المصرية تتّهم الصحافيين المعارضين لها بالانتماء إلى الإخوان المسلمين، والتي أعلنتها مصر جماعة محظورة منذ 2013.
كما أشارت المنظمة إلى امتلاك أجهزة المخابرات لعدد من وسائل الإعلام، وبحسب المنظمة فإن ذلك من شأنه أن يمكنها من أن تنظّم ما وصفته بحملات إعلامية منسّقة ضد الصحافيين المعارضين للسيسي.
واحتلّت مصر المرتبة 168 في قائمة تضمّ 180 دولة شملها تصنيف منظمة مراسلون بلا حدود لحرية الصحافة في 2022.