سيقرر ستة ملايين ناخب يشاركون في التصويت لأول مرة ما إذا كانوا سيمددون حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لفترة ثالثة أم أنهم يتطلعون لشيء لم يعرفوه أبدا من قبل: تركيا تحت قيادة رئيس مختلف.
وقبل أقل من 12 شهراً على ما قد تكون أكبر انتخابات في تاريخ البلاد الحديث، تقول أغلبية كبيرة من الشباب التركي إنها تريد التغيير لكنها تظل متشككة في قدرة المعارضة على تحسين التوظيف والمدارس والحريات مثل حرية التعبير بشكل صحيح.
ويشكل الشباب نحو 12% من إجمالي عدد الناخبين في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المرتقبة في يونيو 2023. ويقول منظمو استطلاعات الرأي إن الشباب سيكون لهم القول الفصل فيما سيكون سباقا شديد الصعوبة لأردوغان وحزبه الحاكم، العدالة والتنمية.