أدت السيول والفيضانات في ولاية كنتاكي الأمريكية إلى مقتل ثمانية أشخاص، بينهم امرأة تبلغ من العمر 81 عاما.
ووصف حاكم الولاية الفيضانات، التي ضربت مناطق في جبال الأبلاش، بأنها الأسوأ في تاريخ الولاية ولاتزال تتفاقم، وعبر عن خشيته من تزايد عدد الضحايا إذ لايزال بعض السكان في عداد المفقودين.
وهرع السكان إلى أسطح المنازل هربا من ارتفاع منسوب المياه، واستخدمت الطائرات لإغاثة المنكوبين ونقلهم إلى بر الأمان.
وتشهد المنطقة فيضانات وانهيارات طينية وشمل هذا أجزاء من فيرجينيا ووست فرجينيا المجاورتين، مما صعب مهمة فرق الإغاثة، وأعاق وصول عناصرها إلى بعض السكان المحاصرين. وقضت حوالي 25 ألف أسرة ليلتها بدون كهرباء وبعضهم بدون ماء. وتستعد الولاية اليوم للأسوأ إذ يتوقع أن يتزايد منسوب الأمطار بطريقة مدمرة وغير مسبوقة.
وتعزى الأسباب إلى التغير المناخي المرتبط بالأنشطة البشرية المدمرة للكوكب، إذ صعب تزايدها احتواء كميات البخار الناتجة عن سخونة الأرض.