أعربت الولايات المتحدة عن قلقها بعد أن أغلق الجيش الإسرائيلي مكاتب العديد من منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية البارزة التي زعمت إسرائيل أنها مرتبطة بجماعات إرهابية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن الولايات المتحدة تريد الحصول على توضيحات من إسرائيل، التي أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنها ستمد واشنطن بالمعلومات التي أدت إلى اتخاذ تلك الإجراءات.
وصادرت القوات الإسرائيلية ممتلكات من مكاتب سبع منظمات في الضفة الغربية المحتلة، تاركة إخطارات على مقار تلك المنظمات تقول فيها إن عمل تلك المؤسسات الخيرية مخالف للقانون.
ونفت المنظمات ذلك، واتهمت إسرائيل بمحاولة إسكات الأصوات المنتقدة لانتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما أدانت العديد من الدول الخطوة التي أقدمت عليها إسرائيل.
وكانت منظمة العفو الدولية قد وصفت في تقرير في مارس من العام الجاري قوانين إسرائيل وسياساتها وممارساتها ضد الفلسطينيين في إسرائيل، وفي الأراضي الفلسطينية، بأنها تصل إلى حد الفصل العنصري.