تسببت العاصفة في مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل إلى جانب فيضانات متفرقة وانقطاع الكهرباء عن عشرات آلاف المنازل.
نجت كوريا الجنوبية الدمار الهائل من إعصار هينامنور وعزا الخبراء الفضل في استعدادات الحكومة المكثفة، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
ومرت العاصفة، وهي ثامن أقوى إعصار في تاريخ كوريا الجنوبية، فوق البلاد وتوجهت إلى البحر أسرع مما توقعه خبراء الأرصاد.
وتسببت العاصفة في مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل إلى جانب فيضانات متفرقة لكنها شديدة، خاصة في مدينة بوهانغ، بالقرب من بوسان.
وبقي عشرات الآلاف من الناس من دون كهرباء.
وكان هينامنور ثاني عاصفة كبرى تضرب البلاد في الأسابيع الأخيرة، بعد أن تسببت أقوى أمطار غزيرة شهدتها البلاد منذ عقود، في مقتل تسعة أشخاص على الأقل في سيول وحولها الشهر الماضي.
وقال الخبير الحكومي في الفيضانات، تشيونغ تاي سونغ، إن تلك الفيضانات المميتة جعلت الجمهور والسلطات أكثر يقظة لمخاطر حدوث عاصفة كبيرة.
وقد تعرض الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول لانتقادات بسبب استجابته للفيضانات في سيول. فقبل هذه العاصفة، وعد باتخاذ تدابير لمنع تكرارها.