ضربت العاصفة فيونا الساحل الكندي وأدت إلى سقوط خطوط الكهرباء وجرفت المنازل من على الشاطئ إلى البحر، كما جرفت سيدة تم الإبلاغ عن فقدانها في البحر في نيوفاوندلاند. وخفضت السلطات تصنيف فيونا من إعصار إلى عاصفة استوائية.
وتعد مثل هذه الظواهر الجوية نادرة في كندا. وأكدت الشرطة أن العاصفة قوية ولم تشهد البلاد مثلها من قبل. وانتشرت قوات من الجيش في نوفا سكوشا للمساعدة في عملية تطهير وإزالة آثار العاصفة.
وتعرضت أجزاء من خمس مقاطعات لأمطار غزيرة ورياح وصلت سرعتها إلى 160 كيلو متر/ ساعة، مع وجود فيضانات واسعة النطاق وانقطاع الكهرباء عن مئات الآلاف من الأشخاص.
وأعلن رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو عزمه نشر الجيش في نوفا سكوشا. وقال: إذا كان هناك أي شيء يمكن للحكومة الفيدرالية القيام به للمساعدة، فسنكون هناك.
وأكد البقاء في البلاد وعدم السفر إلى اليابان لحضور جنازة الدولة الرسمية التي ستقيمها اليابان لرئيس الوزراء السابق الراحل شينزو آبي، للتعامل مع تداعيات العاصفة.