توفي في العاصمة البريطانية لندن إبراهيم منير القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان المسلمين ومسئول تنظيمها الدولي عن عمر ناهز 85 عاما.
وأصدرت جماعة الإخوان، التي تصنفها السلطات المصرية كيانا إرهابيا، بيانا نعت فيه الراحل ووصفته بأنه من أبرز رجالات الدعوة، وأحد أعلام جماعة الإخوان المسلمين.
وكان منير قائدا لجبهة لندن في جماعة الإخوان المسلمين التي واجهت خلافات مع جبهة إسطنبول التي يقودها محمود حسين، منذ الإطاحة بالجماعة في مصر قبل تسع سنوات.
وكثيراً ما ألمح منير إلى إمكانية المصالحة مع السلطات المصرية الحالية التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بغرض الإفراج عن المنتمين إلى الجماعة في السجون المصرية.
وكان أبرز تصريحات منير منذ نحو ثلاثة أشهر عندما قال إن الجماعة لن تخوض صراعا جديدا على السلطة بعد الإطاحة بها من الحكم قبل 9 أعوام، رغم أنها لا تزال تحظى بتأييد شعبي واسع.
ولد منير في عام 1937 في مدينة المنصورة في دلتا مصر وتخرج في كلية الآداب في جامعة القاهرة في عام 1952، وسجن لسنوات في عهدي الرئيسين جمال عبد الناصر وحسني مبارك.
تولى القائم بأعمال مرشد الإخوان بعد القبض على القائم بالأعمال محمود عزت في القاهرة، وقبله القبض على المرشد محمد بديع. وسبق أن صدر حكم على منير بالأشغال الشاقة لـ 5 سنوات في عام 1955، لكنه بقي في الحبس مدة 7 سنوات، وكان عمره آنذاك 17 عاما، ثم حكم عليه بالأشغال لمدة 10 سنوات في قضية إحياء تنظيم الإخوان المسلمين في عام 1965 وعمره وقتها كان 28 سنة، وخرج بعد 9 سنوات.