تدرس اليابان زيادة عدد وحداتها من قوات الدفاع الذاتي، المزودة بقدرات اعتراض صواريخ باليستية في الجزر النائية الواقعة بجنوب غرب البلاد، بنهاية العام المالي 2031، حسبما أظهرت مسودة خطة بهذا الصدد.
ذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء، أن من المتوقع أن يتم تضمين الخطة في إرشادات برنامج الدفاع الوطني للحكومة، وهي سياسة تعزيز دفاعية مدتها 10 سنوات، سيتم تحديثها بنهاية العام، حيث تركز البلاد على تعزيز قدراتها الدفاعية في جنوب غرب اليابان، وهي منطقة مهمة استراتيجيا، في ضوء استعراض الجيش الصيني قوته في بحر الصين الشرقي.
ووفقا للخطة، تعتزم اليابان زيادة عدد وحدات الدفاع الصاروخية الباليستية لقوات الدفاع الذاتي في جزر نانسي مجموعة جزر ريوكيو، وهي سلسلة جزر تمتد في الجنوب الغربي من كيوشو إلى تايوان، إلى 11 من 4 وحدات حاليا، وذلك بحلول العام المالي الذي ينتهي في مارس عام 2032.
وجاء في الخطة أن الصواريخ الموجهة متوسطة المدى من نوع 3 لقوات الدفاع الذاتي البرية، والمصممة في الأصل لاعتراض الطائرات، سيتم تطويرها بحيث تستطيع إسقاط الصواريخ الباليستية، على أن يتم نشرها في العام المالي 2026.
كان رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا قد تعهد بتعزيز القدرات الدفاعية بشكل أساسي مع زيادة كبيرة في ميزانية الدفاع، لمواجهة تنامي التحديات الأمنية، مثل الحشد العسكري لبكين وإطلاق بيونج يانج صواريخ باليستية بشكل متكرر، وحرب روسيا الممتدة في أوكرانيا.