تحدث الأمين العام للمنظمة السفير خسرو ناظري، عن تأسيس المنظمة، وعملية توسيع العضوية الكبيرة التي جرت عام 1992، وذلك عندما انزم لعضويتها سبع دولة جديدة والتي شكلت علامة فارقة في نشاط وعمل المنظمة، حيث زادت مساحتها عن 8,6 مليون كيلو متر مربع، كما زاد عدد سكان المنظة في الوقت الحالي عن 500 مليون نسمة.
وقال ناظري، تسعي المنظمة إلي ايجاد فرص واعدة في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية بين الدول الأعضاء من جهة، وبين دول المنظمات الإقليمية والدولية الأخري، وكذلك مع الدول والكيانات الاقتصادية المختلفة، خاصة أن دول المنظمة تضم قوة بشرية شابة وواعدة قادرة علي تحقيق انجازات كبيرة في مجال ريادة الأعمال والابتكارات والتجارة الالكترونية والسياحة وغيرها.
من جهته قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن منظمة التعاون الاقتصادي لها مكانة خاصة بالنسبة للجمهورية الإسلامية الايرانية وتستغل كل فرصة لتعزيز عمليات التقارب في المنظمة.
وقال أمير عبداللهيان: إن سوق الدول الأعضاء لديه موارد وامكانات كبيرة من حيث موارد الطاقة، والعمالة الماهرة، وشبكات النقل والشحن والترانزيت، والأمن الغذائي، والتكنولوجيا والابتكار، إلى جانب الجذور الثقافية والدينية والحضارية المشتركة، وكل ذلك جعلت آفاق التعاون واعدة وأكثر إشراقًا يومًا بعد يوم.
ومنظمة التعاون الاقتصادي Economic Cooperation Organization، والمعروفة اختصاراً باسم ايكو ECO، هي منظمة دولية تضم في عضويتها عشر دول، هي "أذربيجان، أفغانستان، أوزبكستان، إيران، باكستان، تركيا، تركمانستان، طاجيكستان، قيرغيزستان، كازاخستان"، ويبلغ مجموع مساحة الدول الأعضاء 8٬620٬697 كيلو متر مربع؛ بينما يزيد مجموع عدد سكان دولها عن 500 مليون نسمة، وتهدف المنظمة إلي تحقيق التعاون في المجال الاقتصادي والتجاري؛ وإنشاء سوق موحدة للخدمات والبضائع المشتركة. وتوجد الأمانة العامة للمنظمة وقسمها الثقافي في طهران، بينما يقع المكتب الاقتصادي في تركيا، أما المكتب العلمي فيقع في باكستان.