اقتحم مئات من مناصري الرئيس البرازيلي السابق اليميني المتطرّف جايير بولسونارو الكونجرس والمحكمة العليا وقصر بلانالتو الرئاسي في برازيليا، بعد أسبوع على تنصيب لويز إيناسيو لولا دا سيلفا رئيسًا للبلاد. في ما يلي أبرز المواقف الدوليّة من الأحداث التي تشهدها البرازيل.
دان الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا اقتحام مخرّبين فاشيّين مقارّ الكونجرس والمحكمة العليا وقصر بلانالتو الرئاسي. وقال لولا سنجدهم كلّهم وسيُعاقَبون جميعًا، مشدّدًا على أنّ الديموقراطيّة تضمن حرّية التعبير، لكنّها تتطلّب أيضًا احترام المؤسّسات.
وأضاف ما فعله هؤلاء المخرّبون، هؤلاء الفاشيّون المتعصّبون. لم يسبق له مثيل في تاريخ بلادنا. أولئك الذين موّلوا هذه الاحتجاجات سيدفعون ثمن هذه الأعمال غير المسؤولة وغير الديموقراطيّة. من جهته، قال وزير العدل والأمن العام فلافيو دينو إنّ هذه المحاولة العبثيّة لفرض إرادة بالقوّة لن تسود.