أفادت أنباء أن السلطات القضائية في ميانمار أصدرت أحكاما بالسجن بحق 112 شخصا من أقلية الروهينجا المسلمة، بينهم 12 طفلا، بسبب محاولتهم السفر من البلاد إلى ماليزيا بدون وثائق قانونية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن أحكام السجن بحق البنغاليين، تراوحت بين عامين وخمسة أعوام. ويطلق وصف البنغاليين بدافع الازدراء على أفراد الأقلية المسلمة المحرومة من الجنسية في البلاد ذات الغالبية البوذية، وهم غالبا ما يحتاجون إلى إذن للسفر خارج البلاد.
ونقلت المصادر نفسها عن الشرطة المحلية قولها إن أفراد المجموعة أوقفوا الشهر الماضي في منطقة ايراوادي الجنوبية، وحُكم عليهم في السادس من يناير، وإن الأطفال أرسلوا إلى مدرسة لتدريب الشباب من دون تقديم تفاصيل إضافية.
ويتعرّض أفراد الروهينجا للاضطهاد في ميانمار، ويخاطرون بحياتهم بشكل متكرر في رحلات بحرية طويلة ومكلفة، سعياً للوصول إلى ماليزيا أو إندونيسيا.
كما يعيش نحو مليون من الروهينجا في مخيمات لجوء في بنغلادش المجاورة في ظروف إنسانية صعبة بعد فرارهم من حملة الاضطهاد العسكرية في ميانمار عام 2017.
وتواجه بورما اتهامات من قبل منظمات دولية بارتكاب مجازر إبادة جماعية ضد الروهينجا، ودفعهم لخيار الهجرة الجماعية.
وأعلنت الشرطة الإندونيسية الأحد أن قاربا خشبيا يقلّ نحو 200 لاجئ من الروهينجا معظمهم من النساء والأطفال، قد وصل إلى ساحل إندونيسيا الغربي، وهو القارب الخامس الذي يصل إلى إندونيسيا منذ نوفمبر.
ويُعتقد أن أكثر من ألفَي شخص من الروهينجا حاولوا القيام بهذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر العام الماضي وفقا لمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين.