فوضى عارمة أمام القصر العدلي في بيروت وانقسام واضح بين أجهزة القضاء - ednews.net

الثلاثاء، 28 مارس

(+994 50) 229-39-11

فوضى عارمة أمام القصر العدلي في بيروت وانقسام واضح بين أجهزة القضاء

العالم A- A A+

      حاول المعتصمون من أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت اقتحام مبنى القصر العدلي مما أدى إلى مواجهات بينهم وبين قوى الأمن اللبناني.

      وكان أهالي الضحايا قد اعتصموا دعماً لمسار التحقيق الذي يقوده القاضي طارق بيطار الذي استأنف التحقيق وأثار مواجهة غير مسبوقة بين أجهزة القضاء. وتسلم البيطار التحقيق منذ عامين، لكنه واجه عقبات وتدخلات سياسية حالت دون إتمام المهمة، وتهدد اليوم بنسف التحقيق ووحدة القضاء.

      وتجمع العشرات من أهالي الضحايا، رافعين صور أبنائهم أمام قصر العدل في بيروت، بحضور ناشطين حقوقيين ونواب وسط إجراءات أمنية مشددة في محيط قصر العدل وداخله. ولاتزال عشرات الدعاوى معلقة منذ 13 شهراً، بسبب عدم الاتفاق على البيطار ومطالبة البعض بتنحّيه.

      واستأنف البيطار بشكل مفاجئ تحقيقاته بالادعاء على ثمانية أشخاص، بينهم النائب العام التمييزي غسان عويدات ومسؤولان أمنيان رفيعان. وحدّد الثلاثاء مواعيد لاستجوابهم. لكن النيابة العامة التمييزية سارعت الثلاثاء الى رفض قراراته كافة.

      وتصاعدت المواجهة القضائية الأربعاء مع ادعاء عويدات على بيطار بتهمة التمرد على القضاء واغتصاب السلطة ومنعه من السفر. كما قرّر إخلاء الموقوفين الـ17 في التحقيق، في خطوة تعكس حجم الانقسام داخل الجسم القضائي. وتنذر المواجهة الحالية بأزمة قضائية تضاف الى أزمات لبنان السياسية والاقتصادية.

      ومن المقرر أن يجتمع مجلس القضاء الأعلى، المرجع القانوني الأرفع في البلاد ليبحث الملف ويسعى للوصول إلى حل الخلافات القضائية الأخيرة.

 



عند العثور على خطأ في النص يرجى الضغط على زر Ctrl+Enter وإرساله إلينا

یجب الاستناد بالارتباط التشعبي إلى Eurasia Diary في حالة استخدام الأخبار

تابعنا على الشبكات الاجتماعية:
Twitter: @EurasiaEreb
Facebook: EurasiaArab
Telegram: @eurasia_diary


Загрузка...