رفضت الولايات المتحدة وصف التدريبات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية، التي جرت بشبه الجزيرة الكورية، بأنها استفزاز لكوريا الشمالية، في وقت اتفقت مع الفلبين على إقامة قواعد عسكرية جديدة على أراضيها.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إنه لا نية عدائية لواشنطن تجاه بيونغ يانغ، وإن الولايات المتحدة تسعى بالدبلوماسية الجادة إلى معالجة جميع القضايا التي تهم المنطقة.
وجاء التعليق الأميركي بعد أن هاجمت كوريا الشمالية المناورات الأخيرة التي أجرتها الولايات المتحدة مع حلفائها، وقالت إنها ستشعل مواجهة شاملة.
كما لوحت بيونغ يانغ بأن ردها سيكون شديدا تجاه أي تحرك عسكري أميركي، قد يشمل استخدام القوة النووية الساحقة.