الوكالة الذرية رصد جزئيات يورانيوم مخصبة بنسبة 83% في إيران - ednews.net

الاثنين، 29 مايو

(+994 50) 229-39-11

الوكالة الذرية رصد جزئيات يورانيوم مخصبة بنسبة 83% في إيران

العالم A- A A+

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها اكتشف جزيئات يورانيوم مخصب بدرجة نقاء تقترب من الدرجة اللازمة لصنع أسلحة نووية في منشأة فوردو النووية بإيران، فيما قالت طهران إن الأمر حدث بسبب صعوبات تقنية في أجهزة الطرد المركزي.

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها رصدت فيإيران جزيئات من اليورانيوم المخصب بنسبة 83.7%، أي أقل بقليل من نسبة 90% الضرورية لإنتاج قنبلة نووية وذلك في منشأة فوردو، بحسب تقرير اطلعت عليه فرانس برس.

وأوضحت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أنه تم اكتشاف الجزيئات بعد جمع العينات في يناير في منشأة فوردو، مؤكدة بذلك معلومات أدلت بها مصادر دبلوماسية.

وذكر التقرير الذي اطلعت عليه فرانس برس أن المخزون ارتفع مع 12 فبراير الى 3.760,8 كيلوغرام مقابل 3.673,7 كيلو جرام في أكتوبر، بحيث تجاوز 18 مرة السقف المسموح به وفق اتفاق 2015 الدولي.

وطلبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية توضيحات مشيرة إلى أن المشاورات لا تزال قائمة لتحديد مصدر هذه الجزيئات، على ما أضاف التقرير الذي سيعرض الأسبوع المقبل أمام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.

لكن طهران التي تنفي نيتها الحصول على سلاح نووي، تحدثت عن تراكم غير مقصود بسبب صعوبات تقنية في أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في التخصيب، في رسالة وجهتها إلى الوكالة.

وقال التقرير أبلغت إيران الوكالة بأن التقلبات غير المقصودة في مستويات التخصيب ربما حدثت خلال الفترة الانتقالية وقت بدء عملية التخصيب لدرجة نقاء 60% في نوفمبر 2022 أو في أثناء استبدال أسطوانة التغذية.

والأسبوع الماضي، أكدت طهران أنها لم تجر أي محاولة تخصيب فوق 60%. واوضح الناطق باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي أن وجود ذرة او ذرات يورانيوم أعلى من 60 % في عملية التخصيب لا يعني التخصيب فوق 60 %.

وباتت إيران تنتج رسميًا اليورانيوم المخصب بنسبة 60% في موقعين (نطنز وفوردو)، وهو مستوى أعلى بكثير من عتبة 3.67% التي حددها الاتفاق الدولي مع إيران. كذلك، أفاد تقرير الوكالة الذرية التي يتوقع أن يزور مديرها رافايل غروسي طهران نهاية الأسبوع، أن إيران واصلت في الأشهر الأخيرة زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب.

تأتي هذه التقارير وسط تعثر المحادثات لإحياء الاتفاق الدولي الذي أبرم عام 2015 للحد من النشاطات النووية الإيرانية مقابل رفع عقوبات دولية مفروضة على طهران. وبدأت المحادثات في أبريل 2021 في فيينا بين طهران والقوى الكبرى، لكنها توقفت منذ أغسطس 2022 في سياق توترات متزايدة.

والاتفاق يترنح منذ انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب. ورداً على الانسحاب الأمريكي، تخلت الجمهورية الإسلامية تدريجياً عن التزاماتها الواردة في الاتفاق.

 

 



عند العثور على خطأ في النص يرجى الضغط على زر Ctrl+Enter وإرساله إلينا

یجب الاستناد بالارتباط التشعبي إلى Eurasia Diary في حالة استخدام الأخبار

تابعنا على الشبكات الاجتماعية:
Twitter: @EurasiaEreb
Facebook: EurasiaArab
Telegram: @eurasia_diary


Загрузка...