ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الأسبوع أن إيران أنتجت جزيئات من اليورانيوم المخصب بحوالي 84 بالمئة في الأسابيع الأخيرة، أي أقل بقليل من 90 بالمئة تقريبا اللازمة للوقود النووي المستخدم في صنع الأسلحة.
وقد يؤدي إنتاج مواد يمكن استخدامها في صنع الأسلحة إلى اندلاع أزمة بشأن برنامج طهران النووي.
ويقول دبلوماسيون أوروبيون إن ذلك قد يكون الدافع لإلغاء الاتفاق النووي لعام 2015.
في حين أشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أن التخصيب لأغراض صنع الأسلحة هو خط أحمر، على الرغم من أنهم لم يحددوا علنا ما سيكون ردهم.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، كشف دبلوماسيون أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا أرادت توجيه اللوم رسميا لإيران في اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الأسبوع المقبل من خلال تمرير قرار ينتقد أنشطة إيران النووية.
ومن المتوقع أن يتوجه مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى طهران.