لم يسلم البشر ولا الحجر من قصف النظام السوري خلال سنوات الثورة، إذ امتد إلى المواقع الأثرية شمالي البلاد، وتسبب في تهديد العديد منها، ومن ضمنها قريتان أثريتان، بالاندثار.
وخلال الأيام الماضية، كثفت قوات النظام السوري من قصفها المدفعي على قرية سرجيلا الأثرية، مما أدى إلى إصابة عدد من المقاتلين المعارضين وتهدم عدد من القصور التاريخية.
هناك في الشمال السوري ومع بداية عام 2020، سيطرت قوات النظام بدعم روسي على منطقة معرة النعمان الواقعة جنوب مدينة إدلب، ومنها قرية شنشراح الأثرية غرب المدينة بحوالي 7 كلم، في حين تسيطر قوات المعارضة على قرية سرجيلا الأثرية.
وتبعد القرى الأثرية جنوب مركز مدينة إدلب بحوالي 50 كلم، كما تبعد عن الحدود السورية التركية بـ80 كلم، وأصبحت تقع على خط القتال منذ عامين.
المصدر: الجزيرة