أجرى الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، مكالمات هاتفية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزعماء أحزاب المعارضة يائير لابيد وبيني غانتس، وحثهم على بدء "عملية مفاوضات فورية" تحت رعاية مكتبه للتوصل إلى اتفاق حل وسط بشأن الإصلاح القضائي.
وقال مكتب هرتسوغ إن الرئيس طلب من كل جانب تشكيل فرق تفاوض حتى تبدأ المحادثات.
استجاب غانتس بسرعة للدعوة، وأعلن أنه اختار عضو الكنيست جدعون ساعر، وعضو الكنيست تشيلي تروبير، وعضو الكنيست أوريت فركاش هكوهين، والمحامي رونين أفياني لقيادة المحادثات.
فيما أعلن يائير لابيد عن الفريق التفاوضي لحزبه "يش عتيد"، والذي سيضم عضو الكنيست أورنا باربيفاي، وعضو الكنيست كارين الحرّار، والمديرة العامة لمكتب رئيس الوزراء السابق نعمة شولتز، والمحامي أوديد غازيت.
واتصل غانتس بنتنياهو بعد تراجعه عن القرار، معربا عن استعداده لإجراء مفاوضات بحسن نية للتوصل إلى حل وسط.
وخلال المكالمة أيضا، حث غانتس نتنياهو على إعادة النظر في إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي دعا يوم السبت إلى تعليق الإصلاح القضائي والتوصل إلى حل وسط، محذرا من أن الخلاف المجتمعي الذي تسبب فيه يؤثر على القدرة العملياتية للجيش.
وأكد نتنياهو على أنه قررت تعليق مشاريع القوانين الخاصة بالإصلاحات في المنظومة القضائية.