شهدت فرنسا مزيدا من الإضرابات بينما لا تبدي الحكومة أي علامات على تقديم تنازلات كبيرة.
وتُنظم إضرابات واحتجاجات في فرنسا، بعدما مرر الرئيس إيمانويل ماكرون والحكومة خطط رفع سن التقاعد من 62 عاما إلى 64 عاما.
ودعت النقابات العمالية إلى يوم ثامن من الإضرابات والاحتجاجات في مختلف أنحاء البلاد اليوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن يشارك في الاحتجاجات عدد يراوح بين 650 ألف و900 ألف شخص.
في السياق ذاته، قالت السلطات في العاصمة باريس إن عمال القمامة بدؤوا إزالة نحو 10 آلاف طن من القمامة من الشوارع، بعد تراكمها خلال إضرابهم عن العمل الذي استمر 3 أسابيع.
وفي بريطانيا أعلنت شركة الطيران البريطانية "بريتيش إيرويز" في وقت سابق أنها ستلغي مئات الرحلات قبل بدء إضراب لموظفي الأمن في مطار هيثرو اللندني بدءا من الجمعة لمدة 10 أيام، للمطالبة بتحسين رواتبهم.
وشهدت بريطانيا قبل أشهر إضرابات متكررة في العديد من القطاعات، للمطالبة بتحسين الرواتب في مواجهة ارتفاع الأسعار الذي تجاوز 10%. وارتفع التضخم مجددا في فبراير/شباط ليصل إلى 10.4% في سنة.