نفّذ أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت في لبنان، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام قصر العدل في بيروت أحرقوا خلالها الإطارات، للمطالبة باستكمال التحقيق في ملف الانفجار.
وحمل الأهالي صوراً لأبنائهم وأشعلوا الإطارات أمام قصر العدل في بيروت، قبل أن تقوم القوى الأمنية بإخماد النيران.
وأعلن الأهالي أن "هذا التحرك موجه لكل من يعرقل التحقيق في ملف انفجار مرفأ بيروت"، وطالبوا بمحاسبة كل من ساهم في حصول الانفجار، قائلين "لن نسكت، ونحن بانتظار استكمال التحقيق ولن نتوقف ودم إخوتنا غالي جداً".
يذكر أن انفجاراً هزّ مرفأ بيروت في 4 أغسطس (آب) 2020، وأسفر عن تضرر عدد من شوارع العاصمة، ومقتل أكثر من 230 شخصاً وجرح أكثر من 6 آلاف شخص، وترك 300 ألف شخص بلا مأوى.
وتوقف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت منذ أكثر من سنة ونصف بانتظار تعيين قضاة محاكم التمييز ليكتمل نصاب الهيئة العامة لمحكمة التمييز، التي ستبّت بدعاوى ضدّ المحقق العدلي في قضية انفجار المرفأ القاضي طارق البيطار ، وجرت محاولات لتعيين قاض بديل عن القاضي البيطار، المكفوفة يده بدعاوى مقدمة ضده، ولكن هذه المحاولات لم تنجح.
وكان النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي غسان عويدات، أطلق سراح كافة الموقوفين في قضية انفجار المرفأ في 25 يناير(كانون الثاني) الماضي، بعد يومين من استئناف المحقق العدلي طارق البيطار التحقيقات بالرغم من دعاوى الرد المقدمة ضده، ومن ثمّ توقف التحقيق في الملف مجدداً.