فاجعة دار الأيتام في السودان.. قرار دولي يسطر نهاية المأساة
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وجمعية خيرية محلية، الأربعاء، إنه تم إخلاء دار أيتام في العاصمة السودانية التي مزقتها الحرب بعد وفاة أكثر من 70 رضيعا وطفلا بسبب الجوع والمرض خلال الشهرين الماضيين.
وقال ريكاردو بيريس، المتحدث باسم يونيسف، إن حوالي 300 طفل في دار المايقوما للأيتام بالخرطوم نقلوا إلى "موقع أكثر أمانا" في مكان آخر بالبلاد.
وأضاف في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الأسوشيتدبرس أن وزارتي التنمية الاجتماعية والصحة السودانيتين تتوليان الآن مسؤولية الأطفال، بينما قدمت يونيسف الدعم الإنساني، بما في ذلك الرعاية الطبية والغذاء والأنشطة التعليمية واللعب.
كما ذكر أن الأطفال خضعوا لفحوص طبية بعد وصولهم إلى موقعهم الجديد، مضيفا أن "أي طفل يحتاج إلى دخول المستشفى سيحصل على الرعاية الصحية".
وأضاف سراج، الذي قادت منظمته الخيرية الجهود الإنسانية لمساعدة دار الأيتام ودور رعاية المسنين الأخرى في الخرطوم، إن 71 طفلا على الأقل لقوا حتفهم في دار المايقوما منذ بدء الحرب في السودان في 15 أبريل.
وكان بين القتلى أطفال لا تتجاوز أعمارهم 3 أشهر، وفقا لشهادات الوفاة التي اطلعت عليها الأسوشيتدبرس.
وأدرجت الشهادات الهبوط الحاد في الدورة الدموية كسبب للوفاة، لكنها ذكرت أيضا عوامل أخرى، مثل الحمى والجفاف وسوء التغذية.