يوم الخلاص الوطنى في أذربيجان، هو اليوم الذي تم فيه انتخاب الزعيم حيدر علييف، رئيساً للمجلس الأعلي لجمهورية أذربيجان في 15 يونيو 1993، حيث بدأت منذ انتخابه مرحلة جديدة في تاريخ أذربيجان الحديث، ومنع البلاد من الانزلاق إلي حرب أهلية، فبانتخابه تم وضع حد للأزمة السياسية والإجتماعية العميقة التي كانت تشهدها أذربيجان في تلك الفترة، ومن ثم تم وضع الأساس المتين لبناء مؤسسات الدولة السياسية والإقتصادية والإجتماعية التي من خلالها استطاعت أذربيجان النهوض من جديد في مختلف المجالات، ولذلك تحتفل أذربيجان وشعبها في مختلف دول العالم يوم 15 يونيو من كل عام بيوم الخلاص الوطني.
وقد أدت عودة الزعيم القومي حيدر علييف إلى سدة الحكم عام 1993، إلى الخلاص القومي لشعب أذربيجان وأنقذت البلاد في تلك الفترة من الفوضى. وقد سجل يوم 15 يونيو في تاريخ أذربيجان المستقلة بالحروف الذهبية إلى الأبد.
ساهمت السياسة الخارجية للزعيم حيدر علييف، فى تبنى كثير من الشعوب العربية والإسلامية لقضية تحرير أراضى أذربيجان المحتلة من أرمينيا وساعدت علاقاته الطيبة مع حكومات تلك الدول فى إفتتاح 9 سفارات لأذربيجان بها، كما يحظى زعيم أذربيجان الوطني بنفس الحب والمكانة بين شعوب العالم التركى.
إن عودة الزعيم القومي حيدر علييف، إلى سدة الحكم لم تؤدي إلى إنقاذ استقلال البلاد من الخطر المحدق فحسب، بل وضع في الوقت ذاته الأساس الإيديولوجي المعتمد على القيم البشرية العامة مثل فكرة النزعة الأذربيجانية، وبناء الدولة، والعدالة، والديمقراطية، والعلمانية.
تورا زينال