تواصل السلطات التركية التحقيقات بشأن محاولة إدخال نحو 55 كيلوجراماً من مادة الكوكايين الممنوعة من التداول بالبلاد بوسيلة مثيرة للجدل بعدما أوقفت الشرطة الحدودية بمعبر يربط بين الأراضي التركية والبلغارية سيارة دبلوماسية، واكتشفت بها المخدرات.
وفي التفاصيل التي أوردتها وسائل الإعلام التركية، فقد حاول شخصان، إدخال 54 كيلو جرام و912 جراماً من مادة الكوكايين عبر مركبة دبلوماسية دخلت الأراضي التركية من بوابة كابي كولي الحدودية في ولاية إدرنة.
وبحسب المعلومات، تعود ملكية المركبة الدبلوماسية لسفارة إحدى دول أمريكا الجنوبية، وقد انطلقت من العاصمة البلغارية صوفيا، وقد عُثِر فيها على مادة الكوكايين.
وكانت فرق الجمارك قد عثرت على هذه الكمية من الكوكايين ضمن عبوة واحدة في تلك المركبة بعد تفتشيها بشكلٍ اعتيادي، وهو ما تسبب باحتجاز الشخصين اللذين كانا يقلان تلك المركبة. ولا يحمل كلا الشخصين الجنسية التركية، لكن رغم ذلك ستواصل تركيا التحقيقات معهما.
وسيتمّ تحويل السائق والشخص الذي كان برفقته إلى المحكمة عقب الانتهاء من التحقيقات التي بدأتها الشرطة الحدودية. وهما رهن الاحتجاز حتى الآن، بحسب المصدر السابق.
وتؤكد آخر إحصائية لدى وزارة الداخلية التركية التي نشر موقع Bianet نسخة منها، أن عدد الموقوفين أو المدانين بجرائم تهريب المخدّرات والاتجار بها ارتفع من 36 ألف شخص إلى 128 ألفا خلال السنوات السبع الماضية.
كما أن بيانات وزارة العدل التركية تكشف كذلك أن ثلث السجناء البالغ عددهم 341 ألفاً و497 موقوفاً، يقبعون خلف القضبان لتورّطهم في تجارة المخدرات وتهريبها.
