أفادت الهيئة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية أن السلطات المصرية أبلغتها أن فرقاً طبية ستقوم باستقبال 81 جريح من الفلسطينيين المصابين بإصابات خطيرة للعلاج في مستشفيات مصر.
وقال مسؤول طبي بمدينة العريش لوكالة فرانس برس: ستتواجد فرق طبية عند معبر رفح لفحص الحالات القادمة من غزة فور وصولها، وتحديد المستشفيات التي سيتوجه إليها الجرحى. وأكد ذلك مسؤول أمني عند المعبر.
كما أفادت الهيئة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية أنه تم إبلاغنا من الجانب المصري أنه سيتم مغادرة 81 جريح من أصحاب الإصابات الخطيرة للعلاج في مستشفيات مصر. ومعبر رفح الحدودي هو المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.
نقلت قناة القاهرة الاخبارية المصرية عن مصادر بأنه سيتم فتح معبر رفح البري غدا لاستقبال عدد من الجرحى والمصابين الفلسطينيين. وأفاد المسؤول الطبي عن إقامة أول مستشفى ميداني على مساحة 1300 متر مربع، لاستقبال الجرحى الفلسطينيين حال وصولهم إلى مصر، بمدينة الشيخ زويد، على بعد 15 كيلومتر من رفح.
ورصد مصور فرانس برس اصطفاف عدد كبير من عربات الإسعاف على الجانب المصري من المعبر. وفي هذا الصدد أبدت واشنطن تفاؤلاً بشأن فتح المعبر للسماح بعبور الأفراد وما يمثله ذلك من فرصة أمام المئات من الفلسطينيين الأميركيين العالقين في غزة.
وعبرت مساء الثلاثاء 83 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة تحمل إمدادات طبية وغذائية من معبر رفح المصري إلى غزة ليرتفع عدد الشاحنات التى دخلت إلى غزة إلى 276 . وفق الهلال الأحمر المصري في شمال سيناءز
وشنّت حركة حماس، التي تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية، هجوماً غير مسبوق في تاريخ الدولة العبرية في السابع من أكتوبر تسلّلت خلاله إلى مناطق إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجمت بلدات حدودية وتجمعات سكنية، ما تسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم مدنيون، وتم أيضاً أخذ 240 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أن عدد القتلى وصل إلى 8525 شخصا في قطاع غزة، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ هجوم حماس، بينهم 3542 طفلاً و2187 امرأة والعشرات من الكوادر الصحية وعمال الإنقاذ والصحفيين، كما شددت إسرائيل حصارها على القطاع، وقطعت إمدادات الكهرباء والمياه والمواد الغذائية والوقود.