رحب رئيس البرلمان الدانماركي سورين جاد، بملك البلاد الجديد، قائلا: يعيش جلالة الملك فريدريك العاشر، وذلك لدى تقديم الملك لنفسه، بعد يوم من تتويجه.
ورد أعضاء البرلمان بالإجماع بكلمة "مرحبا" وكرروها تسع مرات. بعد ذلك قامت جوقة الفتيات بالإذاعة الدانماركية بالغناء للعائلة الملكية.
وكانت الملكة ماري وولي العهد الأمير كريستيان والملكة السابقة مارجريت الثانية، التي تنازلت عن العرش لنجلها، وشقيقتها الأميرة بيندكيت وشقيق فريدريك الأمير يواكيم، حاضرين جميعا.
وأدلت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدركسن، بيانا بالنيابة عن الملك الجديد، قال وملكته فيه إنهما سوف يبذلان كل طاقتهما لخدمة المملكة. وتقضي التقاليد الدانماركية بأن يخطب أمام البرلمان أعضاؤه فقط. وأعرب فريدريك في البيان عن الأمل في أن تحقق خدمته الفائدة للبلاد وأن يحوز على ثقة الشعب.
وفي تعليقات لها شخصيا وجهت رئيسة الوزراء الشكر لمارجريت، قائلة إنها أظهرت كملكة أن الماضي والحاضر وجهان لعملة واحدة. والآن الجيل التالي سوف يقودنا إلى المستقبل.
يذكر أن مارجريت اتخذت الخطوة غير المتوقعة بالتنازل عن العرش بعد 52 عاما من توليها تتويجها كملكة للبلاد، حيث أعلنت قرارها عشية العام الجديد.
