قالت منظمة الصحة العالمية، إنّ القتال يتصاعد حول مستشفى ناصر في خان يونس في غزة، أكبر مستشفى لا يزال يقدم الخدمات، وإنّ المستشفى يواجه انهياراً تشغيلياً إذا لم تصل المزيد من الإمدادات إليه.
وأشارت المنظمة أنّ مستشفى ناصر يعمل بالحد الأدنى وهو الآن في حالة تأهبٍ قصوى، وأفادت الأمم المتحدة أنّ الجيش الإسرائيلي يفرض حصاراً حوله، ويأوي المستشفى آلاف النازحين بالإضافة إلى الأطباء والمرضى.
وأكدت المنظمة أنّ شحنة المواد الغذائية المخصصة للمستشفى، لم تصل إلى المنشأة مطلقاً، وأفاد كريستيان ليندماير، المتحدث باسم المنظمة، أنه لم يتم منح الإذن بتسليم شحنة وقود إلى مستشفى ناصر، الإثنين.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في وقت سابق أنّ نصف الطاقم الطبي فرّوا وأنّ طبيبين فقط من أصل 24 طبيباً بقوا هناك. واعتبرت المنظمة أنّ الجدل القائم حول عمل الأونروا يصرف الانتباه عن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وأوضح ليندماير في إفادته أنّ النقاش الحالي مهم لكنه لا يؤدي حالياً إلاّ إلى صرف الانتباه عما يحدث فعلياً.