أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إنشاء لجنة مستقلة لتقييم حيادية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والرد على الاتهامات ضد عدد من موظفيها.
وأوضح بيان للأمم المتحدة أن لجنة التقييم ستكون برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا بالتعاون مع ثلاثة مراكز أبحاث هي معهد راوول والنبرج في السويد ومعهد ميكلسن في النروج والمعهد الدانماركي لحقوق الإنسان، وتعمل على تحديد ما إذا كانت الوكالة تقوم بكل ما في وسعها لضمان حيادها والردّ على الاتهامات بارتكاب انتهاكات خطرة.
ومن المقرر أن ترفع اللجنة إلى جوتيريش بحلول نهاية مارس تقريراً أولياً، ثم تقريراً نهائياً بحلول نهاية أبريل، يتوقع أن يقدم إذا لزم الأمر، توصيات لتحسين وتعزيز الآليات القائمة.
ورحب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس على منصة "إكس"، بقرار الأمم المتحدة تشكيل لجنة التحقيق هذه، معتبراً أنه "من الضروري كشف الحقيقة".
وأضاف الوزير الإسرائيلي أن بلاده ستقدّم كل الأدلّة التي تُظهر صلات الأونروا بالإرهاب وآثارها الضارة على الاستقرار الإقليمي على حد قوله.