في خضم التصريحات النارية والهجوم المتبادل وقصف الجبهات بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والرئيس الحالي جو بايدن، تشتعل الأجواء بما ينذر بسباق رئاسي قوي إلى البيت الأبيض في نوفمبر من هذا العام.
ويتنافس الرئيس الأميركي السابق ترامب والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي على نيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقررة عام 2024، في حين يعد الرئيس جو بايدن المرشح الفعلي للحزب الديمقراطي.
وفي آخر تعليقاته، نشر الرئيس السابق على حسابه في إنستغرام صورة كُتب عليها "ترامب كان محقاً في كل شيء".
وبالطبع لا يفوت الرئيس السابق أي هفوة يقع فيها بايدن إلا ويستغلها ويجعلها مادة دسمة لانتقاد غريمه، لبيان أنه ليس كفؤا لقيادة الولايات المتحدة الأميركية، وأنه "أسوأ رئيس بتاريخ أميركا". كما أن ترامب دائم على مهاجمة قدرات بايدن الذهنية والجسدية، حيث قال الرئيس الجمهوري السابق عن خليفته الديمقراطي مؤخراً "لا أعتقد أنّه يعلم أنّه على قيد الحياة".
وفي آخر جولاتهما الهجومية، دان الرئيس بايدن التصريحات التي وصفها بـ"الغبية" و"المخزية" التي أدلى بها سلفه ترامب حين قال إنّه سيشجع روسيا على مهاجمة أعضاء في حلف شمال الأطلسي إذا لم يفوا بالتزاماتهم المالية.