أكدت المتحدثة باسم المنشق الروسي أليكسي نافالني، أمس السبت، وفاته، وذلك بعد يوم واحد من إعلان وسائل الإعلام الرسمية الروسية أن الرجل البالغ من العمر 47 عاماً توفي في السجن، لكن والدته ومحاميه يقولان إن جثته ليست في مشرحة المنشأة.
وكتبت المتحدثة كيرا يارميش على موقع التواصل الاجتماعى"إكس "، تويتر سابقاً "تم اغتيال أليكسي نافالني".
ولكن عندما ذهبت والدة نافالني ومحاميه إلى مشرحة السجن، التي تبعد حوالي 50 كيلومتراً عن السجن، قيل لهما إنها "مغلقة، ومع ذلك، أكدت لهم المستعمرة العقابية أنها تعمل وأن جثة نافالني هناك"، كما كتبت يارميش.
وبعد ذلك اتصل المحامي برقم الهاتف الذي كان على باب المشرحة.
وكتبت يارميش، "قيل له إنه المتصل السابع اليوم. جثة (أليكسي) ليست في المشرحة".