ا تزال العاصمة الليبية طرابلس في حالة ارتباك، بعد العثور فجر الأحد على جثث عدد من القتلى الذين تبين أنهم تعرضوا للتصفية بالرصاص يوم السبت في منطقة بوسليم، بالتزامن مع إحياء الذكرى الـ13 لثورة السابع عشر من فبراير 2011.
وقد نعى جهاز دعم الاستقرار، اثنين من عناصره كانا ضمن القتلى، وقال إنهما كانا رفقة مجموعة طالتهم أيادي الغدر، مقدما تعازيه إلى أهلهما وذويهما، دون المزيد من التفاصيل بشأن الحادث.
وبحسب تقارير محلية، فإن 10 أشخاص بينهم ثلاثة أشقاء، قتلوا السبت، في عملية تصفية جماعية، في دائرة نفوذ جهاز دعم الاستقرار الذي يرأسه عبدالغني الككلي المعروف بـ”غنيوة”.
وأعلن مدير أمن طرابلس خليل وهيبة أنهم تلقوا إعلاما بالعثور على 10 جثث داخل منزل بالقرب من مسجد أبوشعالة في أبوسليم، وأضاف أن النيابة العامة أمرت بعرض الجثامين على الطب الشرعي لمعرفة زمان وكيفية وقوع الجريمة وآلية السلاح المستخدم فيها وتحريزه، مردفا أن وزير الداخلية المكلف بحكومة الدبيبة عماد الطرابلسي وجه بتشكيل فريق عمل من ذوي الخبرة في جمع المعلومات والأدلة والتحري لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.