اهتزت صورة حكومة الوحدة الوطنية الليبية داخل حاضنتها السياسية والشعبية بالمنطقة الغربية بعد الكشف عن جريمة بشعة راح ضحيتها عشرة أشخاص على الأقل، قتلوا بدم بارد داخل منزل في بلدية أبوسليم التي يسيطر عليها رئيس جهاز دعم الاستقرار عبدالغني الككلي.
وطالبت اللجنة المركزية العليا لقبائل المشاشية حكومة الدبيبة والمجلس الرئاسي والنائب العام بالتحقيق العاجل في قضية مقتل أبناء القبيلة في منطقة أبوسليم الهضبة، داعية الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم في الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة.
وأكدت اللجنة في بيان أن العملية الإجرامية لها عواقب وخيمة وسلبية على مساعي تحقيق المصالحة، وطالبت بملاحقة كل المتورطين في الجريمة النكراء وفرض العقوبات الرادعة لمنع تكرارها.