أصبح كثير من المستشفيات في غزة الآن إما مغلقاً، وإما مكتظاً، وإما على وشك الانهيار، ما دفع الأطباء إلى نصب خيام في الشوارع لعلاج المرضى.
ووصف بعض أطباء غزة الوضع في القطاع بالكارثي، مشيرين إلى أن الأمراض تنتشر في مخيمات اللاجئين، وخصوصاً بين الأطفال.
وحسب وكالة رويترز للأنباء، يأكل الناس علف الحيوانات وحتى أوراق الصبار الكثيفة للبقاء على قيد الحياة، ويقول المسعفون إن الأطفال بدأوا يموتون في المستشفيات بسبب سوء التغذية والجفاف، وتقول الأمم المتحدة إنها تواجه «عقبات هائلة» في إدخال المساعدات.
وأكدت منظمة أطباء بلا حدود أن توفير المساعدات داخل قطاع غزة شبه مستحيل، بسبب تجاهل إسرائيل التام لحماية البعثات الطبية والإنسانية وطواقمها وسلامتهم، فضلاً عن منع وصول الناس إلى المساعدات المنقذة للحياة.
وقالت منسقة مشروع أطباء بلا حدود في غزة، ليزا ماكينير، على منصة إكس: المروع حقاً هو الغياب الصارخ للمساحة الإنسانية، ونقص الإمدادات الذي نشهده في غزة. وإذا لم يُقتل الناس بالقنابل، فإنهم يعانون الحرمان من الغذاء والمياه، ويموتون بسبب نقص الرعاية الطبية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 30 ألفاً و410 قتلى، و71 ألفاً و700 مصاب منذ السابع من أكتوبر الماضي.