تشهد الجزائر موجة من الغضب، بعد قرار بتسريح معلمات متعاقدات مع مؤسسات تربوية، بسبب حصولهن على عطلة أمومة بعد الولادة، فيما علت الأصوات المطالبة للسلطات المعنية بـ"التدخل العاجل لإيجاد حل.. يعيد لهن حقهن بالتوظيف"، حسب ما كشفت صحيفة "الشروق" الجزائرية.
وذكرت الصحيفة أن "مديرين لمؤسسات تعليمية اتجهوا مؤخرا إلى فسخ عقود معلمات متعاقدات على مناصب شاغرة، بسبب عطلة الأمومة"، مما أثار حفيظتهن وتذمرهن، مطالبين السلطة بضرورة "التدخل العاجل لإيجاد حل يعيد لهن حقهن في التوظيف".
ويخالف قرار التسريح هذا، القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية الصادر بموجب مرسوم رئاسي عام 2007 في الجزائر، والذي نص على أن للمرأة الموظفة بموجب عقد، لها حق الاستفادة من عطلة أمومة.