أعلنت اللجنة السويدية من أجل أفغانستان، تعليق جميع أنشطتها استجابة لطلب من سلطات طالبان بوقف عملها في البلاد.
وجاء الطلب بعد حرق نشطاء سويديين نسخا من المصحف في السويد العام الماضي. وذكرت المنظمة في بيان: ندين بشدة هذه الأعمال وننأى بأنفسنا عنها.
وأضاف البيان: أن تدنيس القرآن الكريم إساءة إلى جميع المسلمين حول العالم الذين يحتل النص المقدس مكانة كبيرة في قلوبهم، ويمثل هجوما سافرا على الدين الإسلامي.
وذكر البيان أنه تم تأسيس اللجنة السويدية من أجل أفغانستان في 1980 في مواجهة الغزو السوفيتي لأفغانستان، وكانت تعمل اللجنة ضمن تعاون وثيق مع سكان الريف فيما كانت تكن احتراما عميقا لمعتقداتهم الدينية وتقاليدهم المحلية.
وأفادت المنظمة بأن أنشطتها في مجال الرعاية الصحية يتم نقلها إلى منظمات إغاثة أخرى في البلاد، بينما يتم تسليم عمل المساعدات في مجال التعليم إلى السلطات المحلية.
وشددت اللجنة السويدية من أجل أفغانستان على أنها ليست لديها أي صلات بالحكومة السويدية، وأعربت عن مخاوفها على ملايين الأشخاص الذين استفادوا من خدماتها على مدار الأربعة عقود الماضية فضلا عن موظفيها الأفغان البالغ عددهم نحو 7000.