قالت القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان يونيفيل إن ثلاثة مراقبين ومترجماً تابعين للأمم المتحدة أصيبوا اليوم السبت، عندما انفجرت قذيفة بالقرب منهم بينما كانوا في دورية سيرا على الأقدام في جنوب لبنان. وأضافت أنها لا تزال تحقق في مصدر الانفجار.
وقالت اليونيفيل في بيان إن استهداف قوات حفظ السلام غير مقبول، وفق رويترز. وكان مصدران أمنيان قد كشفا لوكالة رويترز في وقت سابق أن غارة إسرائيلية أصابت سيارة تقل مراقبين تابعين للأمم المتحدة خارج بلدة رميش الحدودية بجنوب لبنان.
من جانبها، ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن طائرات مسيرة إسرائيلية أغارت اليوم على آلية عسكرية تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل قرب بلدة رميش في القطاع الأوسط بجنوب لبنان، مما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى من جنود القوة وجريح لبناني. وأضافت الوكالة أن طائرة هليكوبتر تابعة لليونيفيل قامت بنقل الجرحى.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بإصابة ثلاثة ضباط وهم نرويجي بحالة خطرة وأسترالي وتشيلي، إضافة إلى مترجم لبناني جراء استهدافهم بصاروخ في الجنوب.
يأتي ذلك وسط قصف متبادل شبه يومي عبر الحدود اللبنانية- الإسرائيلية بين حزب الله، والجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر. وأثارت هذه الأعمال مخاوف من نشوب حرب مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله الذي خاض حربا مدمرة ضد الدولة العبرية في العام 2006.
وفي نوفمبر قالت اليونيفيل إن إحدى دورياتها أصيبت بنيران إسرائيلية في جنوب لبنان، دون وقوع إصابات. وذكرت اليونيفيل الشهر الماضي أن الجيش الإسرائيلي انتهك القانون الدولي بإطلاق النار على مجموعة من الصحفيين أمكن التعرف عليهم بوضوح مما أدى إلى مقتل صحافي من رويترز.