بدأت مجوعة أداني الهندية الإنتاج التجاري للرقائق والسبائك المستخدمة في صنع خلايا ووحدات الطاقة الشمسية بمصنعها في ولاية غوجارات، وتهدف إلى تصنيع البولي سيليكون في 2027 / 2028 لتصبح أول شركة متكاملة للطاقة المتجددة بالهند.
وتهدف مجموعة أداني، التي يسيطر عليها الملياردير جوتام أداني، إلى توليد 45 جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مع إنتاج ثلثيْ تلك الطاقة في مجمع كافدا للطاقة المتجددة الذي تبلغ قيمته 18.01 مليار دولار في ولاية جوجارات، على الحدود مع باكستان.
ويعدّ التوسع في الطاقة المتجددة أمراً أساسياً لهدف رئيس الوزراء ناريندرا مودي، المتمثل في أن تصبح الهند دولة صافية للكربون، بحلول عام 2070، وفق رويترز.
وقال فينيت إس جاين، مدير شركة أنيل نيو إنداستريز (ANIL New Industries Ltd): نحن أول شركة في الهند أنشأت مصنعاً للسبائك والرقائق بقدرة 2 جيجاوات، وقد بدأنا الإنتاج بالفعل.
تستورد شركة أداني حالياً مادة البولي سيليكون لصناعة السبائك التي يجري تحويلها إلى صفائح رقيقة تسمى الرقاقة، والتي تُستخدم في صنع خلايا الطاقة الشمسية. وتعدّ الصين المنتج الرئيسي للرقائق والسبائك الشمسية على مستوى العالم. وأكد أن شركة أداني تنشئ مركزاً لتصنيع الطاقة المتجددة بمدينة موندرا الساحلية في ولاية جوجارات، وستستثمر أكثر من 300 مليار روبية (3.60 مليار دولار) لتوسيع قدراتها على تصنيع الخلايا الشمسية وتوربينات الرياح. وأضاف جاين أنها تنتج خلايا ووحدات شمسية بقدرة 4 غيغاوات يجري تصدير معظمها إلى الولايات المتحدة، منوهاً بأن الخطة تهدف إلى رفع القدرة إلى 10 جيجاوات. وأوضح أن أنيل تنتج توربينات رياح بقدرة 1.5 جيجاوات، وتهدف لزيادة الإنتاج إلى 5 جيجاوات بحلول مارس 2027.
تجري إدارة توليد الطاقة المتجددة للمجموعة من قِبل شركة أداني جرين إنرجي التي تنتج حالياً 11 جيجاوات من الطاقة الخضراء، من خلال مشاريع مختلفة. ومن هذا يجري إنتاج 2 جيجاوات من مشروع خافدا الذي تبلغ تكلفته 1.5 تريليون روبية، و30 جيجاوات، وسينتج 26 جيجاوات من الطاقة الشمسية، و4 جيجاوات من طاقة الرياح، بحلول عام 2030.
وستجري زيادة توليد الطاقة في مشروع خافدا إلى 6 جيجاوات، بحلول نهاية مارس 2025. وقال جاين، وهو أيضاً العضو المنتدب لشركة أنيل: بعد ذلك، لدينا، كل عام، خطة لإنشاء قدرة تبلغ نحو 5 جيجاوات.