أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس صدمته إثر اقتحام الشرطة الإكوادورية سفارة المكسيك في كيتو، وشدد على وجوب ضمان حرمة الممثليات الدبلوماسية.
وتضمن بيان لدوجاريك أن جوتيريس يحذر من أن أي انتهاك لحرمة أي بعثة دبلوماسية من شأنه أن يقوض مساعي إقامة علاقات دولية طبيعية، يدعو الإكوادور والمكسيك إلى الاعتدال وحل خلافاتهما بالوسائل السلمية.
يذكر أن الإكوادور تعرضت لوابل من الانتقادات في سائر أنحاء أمريكا اللاتينية بعد أن اقتحمت قواتها الأمنية سفارة المكسيك في كيتو لاعتقال نائب الرئيس الإكوادوري السابق خورخي جلاس المتهم بالفساد والذي كان قد لجأ إلى هذه البعثة الدبلوماسية.
من جهتها، واحتجاجا على انتهاك حرمة سفارتها، قررت المكسيك قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الإكوادور، وكذلك فعلت نيكاراجوا. واعتبر الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أن اقتحام سفارة بلاده في كيتو هو انتهاك صارخ للقانون الدولي وسيادة المكسيك.
وفي بيانه، شدد دوجاريك على أن الأمين العام للأمم المتحدة يذكر بأن حرمة البعثات الدبلوماسية يجب احترامها في كل الحالات، وفقاً للقانون الدولي. ويؤكد الأمين العام أن انتهاك هذا المبدأ يقوض المساعي الرامية لإقامة علاقات دولية طبيعية، والتي تعتبر حاسمة لتعزيز التعاون بين الدول.